أول من عبد الأصنام بحسب الروايات التاريخية والإسلامية هم قوم نبي الله نوح عليه السلام. في ذلك الزمن، ظهرت عبادة الأصنام بعد وفاة مجموعة من الصالحين، وكانت بداية الانحراف عن التوحيد. القصة وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية.

كيف بدأت عبادة الأصنام؟

1. الصالحون الذين كانوا قدوة للناس:

كان في زمن نوح عليه السلام رجال صالحون محبوبون بين قومهم، وهم:
ودّ، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسر.

لما ماتوا، حزن عليهم قومهم جدًا.



2. وسوسة الشيطان:

الشيطان وسوس لقومهم بفكرة تخليد ذكراهم عن طريق عمل تماثيل لهم.

في البداية، التماثيل دي كانت مجرد رموز لتذكّرهم بالخير والصلاح.

بعد أجيال، ومع نسيان الهدف الأصلي، بدأ الناس يعبدوا التماثيل نفسها كآلهة.



3. القرآن يذكر القصة:

قال الله تعالى:
"وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودًّا ولا سواعًا ولا يغوث ويعوق ونسرًا"
(نوح: 23).

الآية دي بتوضح إن الأصنام دي كانت أسماء الصالحين اللي عبدوهم بعد موتهم.




أول من أدخل عبادة الأصنام:

الروايات تشير إلى أن عمرو بن لُحَيّ الخزاعي هو أول من أدخل عبادة الأصنام في جزيرة العرب.

عمرو بن لحي كان من زعماء مكة، وسافر إلى الشام، وشاف أهلها بيعبدوا الأصنام، فأعجب بالفكرة وجلب معهم صنمًا اسمه هُبَل إلى الكعبة.



الخلاصة:

عبادة الأصنام بدأت في قوم نوح عليه السلام بعدما وسوس الشيطان لهم بتخليد ذكرى الصالحين، وانتشرت بعد ذلك بين الأمم، بما في ذلك العرب قبل الإسلام.